Issue 14 - Volume 28

Nov 2023

مفهوم النور في كتاب الله المكنون والفكر الفلسفي

لقد ورد مفهوم (النّور) في القرآن الكريم في تسعة وأربعين موضعًا، وبدراستها كلها وتحليلها عند مفسري القرآن، تبين أنَّ دلالة النّور شملت النّور الحسي الذي يساعد على الأبصار كنَّور الشمس والقمر، والمعنوي هو ما يفعل بعين البصيرة كنور الهداية والطّاعة، كما شمل النّور الدنيوي والأخروي، إلى جانب أنَّ معني (النور) في معاجم اللّغة العربية ورد بأكثر من معنى، الأمر الذي جعلنا نظهر معني النّور في اللغة والفلسفة، أضف إلى ذلك أنَّ النّور كمفهوم فلسفي وجد عند الفلاسفة منذ بداية الخلق، وحتى في فترة ( طفوله الشعوب)، وجد هذا المفهوم بمعناهُ الإيجابي الذي يجسد الخير والأمل والوضوح والإشراق، وإذا مان ظرنا إلى هذه المقاصد الدلالات لمفهوم النّور وجدنا أنَّها ترتبط بشكل أو بأخرى بمفهوم القرآني، ففي كتاب الله ورد النّور بمعنى الهادي، والإسلام، والخير، وهو أيضاً الله في قوله تعالى ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ﴾، وبذلك يمكننا القول أنَّ النّور له بعد نفسي ومعنوي ومادي محسوس.

ونظراً لأهمية هذا الموضوع حاولنا في هذه الدراسة من خلال المنهج التحليلي الوصفي إلي جانب المنهج التاريخ؛ أن نبيَّن معنى النَّور من الناحية اللغوية، ودراسته من الناحية الدينية والفلسفية، إسهاماً منا في إبراز شيء من جوانبه وتجلية لأسراره وهداياته، وقد توصلت الباحثتان إلى العديد من النتائج منها: أنَّ فكرة النور عرفتنا بمعجزات الله سبحانه وتعالي، والتي تركت في نفسينا أثراً لبحث المزيد من الاسرار الخفية لمعاني القرآن وصوره وتراكيبه والاطلاع الدائم والمستمر.

كريمة ميلود سعد حبيب (جامعة غريان)

ربيعة مولود حبيب (جامعة غريان)

مستويات الصورة الحركية في الرواية الليبية المعاصرة رواية (أرض العناكب، زهرة الذهب، قَصِيل) نموذجا

لقد أصبح النقد الروائي يثبت حضوره ويأخذ اتساعه العرضي في الدراسات النقدية المعاصرة، فكان للرواية الليبية بعض الحظ من هذه الدراسات، خاصة على المستوى الأكاديمي، وقد اختير لهذا البحث دراسة إحدى المصطلحات النقدية الحديثة ألا وهي الصورة الحركية.

فالتعبير الحركي يدل على قدرة المبدع على بث الحركة في السواكن، أو تصوير المتحرك في صورة إبداعية يستساغ قبولها عند المتلقي، فتأثر في خياله، وتثير حواسه، ويجعل الحركات تنم عن صور حسية ومعنوية، والتمازج بينها في كثير من الأحيان، والجمع بين الحركات المتضادة.

 فالصورة الحركية من الصور الفنية التي يتجلى فيها الإبداع الأدبي، حيث أن الحركة صورة فنية تحمل دلالة تعبيرية واسعة، فهي لغة إشارية داخل الصورة المتحركة.

ومن أدوات الروائي الأخيلة الجانحة، والإمكانيات الفنية في تحويل الصور العابرة إلى صور إبداعية، ومنح الحركة للصورة، فيمنح للصورة الحياة، ويبعث فيها الحركة، ويطوع لها الأساليب البلاغية، والأزمنة المضارعة، وألفاظا تحمل في طياتها الحركة، فيجعل من الصور المعتادة صور مفاجئة.

وللإستدلال على ذلك قدمت هذه الدراسة ثلاث من الروايات الليبية المعاصرة كنماذج على مستويات الصورة الحركية.

ونظرا لقلة دراسات النقد الروائي الليبي رغم زخم الإصدارات الروائية كان الدافع لتناول أحد الجوانب النقدية الحديثة وتطبيقها على الرواية الليبية دراسة وتحليلا، وخلص البحث إلى بعض النتائج والتوصيات منها: أن الرواية الليبية جاءت متنوعة في صورها الحركية، متعددة في مستوياتها، مختلفة في اتجاهاتها الفنية، وإن جمالية الصورة المتحركة قد نضجت مع إيدلوجية الروائي مابين توجهه السياسي أو الاجتماعي أو الأسطوري المتخيل. كما أن النص الروائي الليبي إنما هو نص متحرك يقبل التنوع التأويلي، حيث تتنوع فيه مستويات الصورة الحركية.

كما أوصت هذه الدراسة بتقديم دراسات منفصلة، ومفصلة عن الروايات الثلاث موضوع الدراسة لما تحمل من زخم فنيا يثير الكثير من القضايا النقدية.

كما يستمد هذا البحث أهميته من كون دراسته تقوم على التعريف بالسرد الروائي الليبي، والتنوع في اختيار روايات الدراسة يساعد الباحثين على الإلمام بالرواية الليبية.

انتصار عمران المقريف (جامعة صبراتة)

التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالسلوك الإنساني في ظل التطور التكنولوجي لدي عينة من طلاب السنة الثانية ثانوي بمدينة صبراتة

هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة القائمة بين التنشئة الاجتماعية والسلوك الإنساني في ظل التطور التكنولوجي، وكشف أثر تغييرات السلوك الإنساني الذاتية والتعليمة والاجتماعية في ظل التطور التكنولوجي من خلال عملية التنشئة الاجتماعية لدي عينة من تلاميذ الثاني ثانوي .

وتكونت عينة البحث من (86 ) طالبة من طلبة الثاني الثانوي (أدبي) في ثانوية صبراتة تم اختيارها بطريقة عشوائية.

تم استخدام كل من مقياس التنشئة الاجتماعية تقنين (عبد الرحيم، 2019)، ومقياس السلوكيات الإنسانية الناتجة عن المتغيرات التكنولوجية الحديثة من خلال التنشئة الاجتماعية تقنين (الجالي، 2021) كأداتين للدراسة.

وتوصلت البحث إلى نتائج عدة أبرزها ظهور علاقة ارتباطية متوسطة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين التنشئة الاجتماعية والسلوك الإنساني في ظل التطور التكنولوجي لدى أفراد عينة البحث، وأن مستوى تأثر سلوك الإنسان الذاتي والتعليمي والاجتماعي كان مرتفعاً في ظل التطور التكنولوجي من خلال عملية التنشئة الاجتماعية.


حنان عبدالسلام أحمد خليفة (جامعة الزنتان)

الهوية وأزمة قيام الدولة في العالم العربي

الهوية من المفاهيم التي تحمل خصائص وسمات الأمم ، وتترجم روح الانتماء لدى أبنائها، ولها أهميتها في رفع شأن الأمم وتقدمها وازدهارها ، وبدونها تفقد الأمم كل معاني وجودها واستقرارها ، بل يستوي وجودها من عدمه ، وهنالك عناصر للهوية لابد من توفرها ، وقد يختلف بعضها من أمة لأخرى منها الموقع الجغرافي والتاريخ والعلم الواحد وغيرها ، إن للوعي بالهوية آثاراً عظيمة تنعكس على الفرد والمجتمع والوطن بشكل عام ، ولاسيما متى قام جميع أفراد المجتمع بواجباتهم ، فيترتب على دلك قوة النسيج الاجتماعي ، ووحدة المجتمع ، ونهضة علمية واقتصادية وتطور دائم وبناء للوطن ، ومتى حدث خلل في الهوية ترتب على ذلك ضياع وتشتت للأفراد والمجتمعات وترتب على ذلك نتائج سيئة ودخول الأفراد في صراعات داخلية تهدد بزوال هذه الأمم . 

ليلي عبدالمجيد الصغير (جامعة غريان)

سيميائية العنوان، قراءة في قصة " خط أحمر " للقاص الليبي أحمد يوسف عقيلة

يهدف البحث كما يوحي به عنوانه إلى قراءة معمقة في سيميائية العنوان في إحدى قصص الأديب الليبي القاص يوسف عقيلة، وهي خط أحمر، في ثلاثة مباحثٍ: ماهية السيمائية والعنوان، البنية التركيبية والترابطية في القصة، البنية التصويرية في العنوان، ثم خاتمة لما توص إليه البحث من نتائج، وقائمة بالمصادر والمراجع، ولعل البحث حاول الإجابة على عدة تساؤلات مهمة في طيات البحث

سكينة محمد جمعة ناجي (جامعة غريان)

تحليل محتوى كتاب التربية الوطنية للصف الخامس من مرحلة التعليم الأساسي في ضوء القيم الدينية

يتميز العصر الحالي بأنه عصر التطورات والتغيرات العلمية والتكنولوجية و التي أثرت على مجالات الحياة كافة, وأصبح بذلك التقدم العلمي والتكنولوجي مقياساً يقاس به تقدم الشعوب, فقد فاق هذا التقدم كل تصور أو تخيل , ويكفي أن ما حدث من تطور في خلال الخمسين عاماً الأخيرة يفوق ما صادفته البشرية خلال الألفية الماضية كلها ( حسن شحاته, ص9, 2003)

    كما يفرض علينا هذا العصر الذي نعيشه الآن بما يحويه من مشاكل مختلفة والتي قد يتعرض لها الإنسان , ضرورة إعداد الفرد القادر على التكييف مع بيئته , من خلال برامج تربوية هادفة , ذلك أن التربية بمفهومها العام تعد من الوسائل الهامة المساعدة في بناء الإنسان النموذجي الذي يتمتع بالصحة النفسية والعقلية والقدرة على الحياة بشكل كريم , فما تحدثه التربية من تغيير وتعديل إيجابي في سلوكيات الإنسان وتكويناته , تجعله قادراً على إظهار قدراته ومهاراته المختلفة.

 و مما لاشك فيه أن المناهج الدراسية بمختلف تخصصاتها, تقدم للنشء كماً من المعلومات والمهارات التي من شأنها أن تحقق الأهداف المرجوة منها, كبناء الإنسان النموذجي القادر على مواجهة الحياة, وإكسابه مجموعة من المهارات كالتفكير العلمي والتفكير الناقد ومهارات حل المشكلات وغيرها من المواضيع التي تخدم المجتمع, كما وأن المناهج تعتبر بمثابة المرآة التي تعكس توجهات المجتمع وفلسفته وثقافته.

    وتلعب المناهج المدرسية دورا مهما في العملية التعليمية, و تعد المنهل الخصـب الـذي يزود التلاميذ بالمعلومات والمعارف ويغرس في نفوسهم القيم والاتجاهات الايجابية, ولما كـان المجتمع يتغير ويتطور تبعا لتغيرات البيئة والثقافة والعلم, فلا بد للمناهج المدرسية أن تتطـور لتكون باستمرار صورة واضحة تعكس حالة المجتمع وثقافته وحاجاته.(أبو صعيليك 1999)

   وحيث أن المناهج الدراسية تنعكس على شخصية المتعلم وتؤثر في سلوكه وطريقة تفكيره وتساعد في تحديد اتجاهاته وتعزز ميوله بشكل مباشر وعميق.

ومن هنا يأتي دور كل من المؤسسات التعليمية والمناهج الدراسية في تشكيل سلوكيات الأفراد , وحيث أن للمناهج دوراً كبيراً في كل أنشطة الحياة , فإن منهج التربية الوطنية له الدور المميز, ذلك لتدخله بشكل مباشر في حياة المواطن المدنية , حيث أصبح إدخال العديد من القضايا الدينية ذات المغزى الاجتماعي في مناهج التربية الوطنية من الأمور الضرورية حتى يتمكن التلاميذ من مواجهة مشاكل الحياة بشكل أفضل ذلك إن السلوك الغير أخلاقي الذي نشهده كالعادات السيئة والكلام البذيء والتفريط الأمانة والتوجهات الفكرية والعولمة باتت تشاركنا حياتنا وتغلغلت في أفكارنا وسلوكياتنا.

    لذلك وجب علينا بذلك الاهتمام بالمناهج وتطويرها بما يتماشى مع متطلبات العصر الحالي, كي تواكب فلسفة المجتمع وثقافته ودينه. 

محمد علي الساحلي (جامعة طرابلس)

إشكالية تعدد المصطلح اللساني وسبل توحيده

أدى التطور العلمي السريع في هذا العصر إلى تدفق سيل عارم من المصطلحات العلمية التي تعد مفاتيح لاستيعاب العلوم ، فضلاً على اختزالها لمسميات الاختراع والإنجازات في مختلف حقول المعرفة الإنسانية

هذه الورقة تحاول أن ترصد إشكالية تعدد المصطلح اللساني في الدرس اللغوي الذي هو الآخر شهد تدفقاً كبيرا في المصطلح اللساني للمفهوم الواحد ، جراء مقابلات المصطلح الوافد ولأهمية المصطلحات باعتبارها هي مفتاح العلوم ووسيلة فهمها ينبغي أن تكون واضحة جلية معبرة عن المفهوم؛ عليه فإن تعدد المصطلح اللساني للمفهوم الواحد مفضٍ إلى التأثير السلبي في استيعاب العلوم المعرفية ، وحسن تمثلها ، بل قد يجر إلى الفوضى .

عبد السلام إدريس سعيد سويسي (جامعة غريان)

دور فلسفة الفارابي وأثارها في الفكر الغربي

إن للحضارة العربية دوراً مهماً في نهضة الحضارة الغربية، إذ يمكن القول: بأن النهضة الأوروبية الحديثة ظهرت امتداداً للنهضة العربية الإسلامية، وذلك لأن جميع العلوم الإسلامية انتقلت إلى الغرب عن طريق الترجمة والتي تأثروا بها وبمفكريها، ومن بينهم الفيلسوف(الفارابي260ه/874م) الذى يعتبر من أشهر فلاسفة المسلمين، وله مكانه مرموقة وبارزة في العالم الإسلامي والغرب الأوروبي، حتى أنه أطلق عليه (المعلم الثاني) بعد (المعلم الأول أرسطو)، واكتسب ذلك اللقب كونه أحد مؤسسي الفلسفة المشائية في الشرق، وكذلك لاطلاعه على كتب أرسطو وأفلاطون، وينظر إليه أيضاً على أنه مؤسس الفلسفة الإسلامية.

 ولمكانة الفارابي وأهميته في الفكر الإسلامي وتأثيره على العالم الغربي فقد جاء هذا البحث للإبراز هذه المكانة وأهميته في الحضارة الغربية وقد توصلت الباحثة إلى العديد من النتائج منها: إن أعمال الفارابي الفلسفية حظيت بالاهتمام من قبل الفلاسفة الغرب، فكتب فيها الدراسات والأبحاث وصيغت حولها منهجيات وطروحات سوسيولوجية  وأثربولوجية وسياسية.

حنان عبد السلام العجيلي (جامعة غريان)

تقييم استخدام التعليم عن بعد إثناء جائحة كرونا من وجهة نظر طلاب كلية التربية- جامعة طرابلس نموذجا

يهدف البحث إلي تقييم استخدام التعليم عن بعد إثناء جائحة كرونا من وجهة نظر الطلاب، والكشف عن المعوقات التي تواجه الطلاب، وعلي البنية التحتية اللازمة للتطبيق التعليم عن بعد، واتجاهات الطلاب نحو التعليم عن بعد، ولقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي نظرا لملائمته لطبيعة موضوع البحت، وقامت الباحثة بإعداد استبانة مكونة من ثلاثة مجالات وهي، الاتجاهات نحو التعليم عن بعد والبنية التحتية ومعوقات التعليم عن بعد، وتم تطبيق الاستبانة علي عينة مكونة من (100) طالب وطالبة من كلية التربية طرابلس، وتوصلت الباحثة إلي مجموعة من النتائج من أهمها: أن نسبة كبيرة من الطلاب كانت اتجاهاتهم نحو التعليم عن بعد إيجابية حيث أن التعليم عن بعد يوفر لهم الوقت والجهد ويزيد من دافعتيهم للتعلم ويعزز عملية التعاون بينهم وبين زملاءهم ،أيضا و نسبة كبيرة منهم أكدت علي ضعف البنية التحتية للتعليم عن بعد، ودلك لعدم توفير الأجهزة ة وأدوات التعليم عن بعد وعدم تدريب الطلاب علي استخدام منصات التعليم عن بعد، وضعف سرعة تدفق الانترنت، أما بالنسبة للمعوقات التي تواجه تطبيق إستراتيجية التعليم عن بعد، كانت متمثلة في الانقطاع المتكرر للكهرباء، وعدم وجود تفاعل أثناء المحاضرة. 

رجاء رمضان عبد النبي (جامعة طرابلس)

بعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية الكامنة وراء الهجرة غير الشرعية دراسة ميدانية على عينة من نزلاء مركز قنفوده لإيواء المهاجرين

تدور الدراسة حول موضوع بعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية الكامنة وراء الهجرة غير الشرعيين: دراسة ميدانية على عينة من نزلاء مركز فنفوده لإيواء المهاجرين، فكان الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو معرفة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي كانت سبب في الهجرة غير الشرعية بالنسبة للدول الطاردة، بالإضافة إلى الدول المستقبلة للمهاجرين، حيث انطلقت الدراسة من فرضية أساسية وهي أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين بعض الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والرغبة في الهجرة غير الشرعية، كما استخدم الباحث المنهج الوصفي إضافة إلى استخدام العينة العشوائية المنتظمة، كما اتخذ الباحث الاستبيان أداة لجمع البيانات، مستخدم أيضا برنامج (SPSS) في تحليل البيانات الكمية للدراسة. فقد توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الرغبة في الهجرة ومتغير حجم الأسرة والحصول على فرصة للعمل، بينما أظهرت الدراسة أنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الرغبة في الهجرة ومتغير المستوى التعليمي ودخل الأسرة.

سالم محمد عبدالقادر بومريومة (جامعة غريان)

فاعلية العلاج النفسي الإيجابي في التخفيف من معاناة مرضى ضمور العضلات الوراثي وأسره "دراسة حالـة"

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى فاعلية العلاج النفسي الايجابي في التخفيف من معاناة مرضى ضمور العضلات الوراثي وأسرهم، نتيجة ما يصاحب هذا المرض من معاناة جسمية ونفسية تسبب الإحساس بالألم الجسمي والنفسي على حد سواء، وتكمن أهميـة الدراسة في سعيها للتعرف على مدى فاعلية العلاج النفسي الإيجابي في تخفيف معاناة مرضى ضمور العضلات الوراثي وأسرهم، من خلال تركيزه على الإيجابيات وطاقات النماء المتوفرة لدى الفرد المصاب وأسرته وتعظيم فرصهما المتاحة والممكنة.. وتتمحور مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي: ما مدى فاعلية العلاج النفسي الإيجابي في التخفيف من معاناة مرضى ضمور العضلات الوراثي وأسرهم؟، وقد استخدم الباحث منهـج دراسة الحالة الذي ينطوي على دراسة حالة واحدة تعاني من مرض ضمور العضلات الوراثي (الطفل "أ.م" البالغ من العمر 10 سنوات وأسرته من سكان احدى مدن الجبل الغربي)، من أجل التوصل إلى فهم أعمق لحالتهم النفسية، وتحديد فعالية استراتيجيات العلاج النفسي الإيجابي معهم.. وقد اختتم الباحث دراسته بعدد من الاستنتاجات والتوصيات؛ التي قد تفيد في توجيه الأنظار إلى استخدام العلاج النفسي الايجابي، كأحد العلاجات الحديثة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأسرهم، مثل: ضمور العضلات الوراثي، السرطان، الفشل الكلوي، وأمراض القلب، والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة. 

ياسر محمد عزب (جامعة غريان)

معدل الوفيات والأضرار المادية الناجمة عن حوادث المرور في المجتمع الليبي خلال الفترة من 2018م الى 2022م

تعتبر حوادث المرور في عصرنا الحالي من أكبر المشاكل الصحية والخطيرة التي يعاني منها أغلب المجتمعات المعاصرة سواء المتقدمة أو النامية, حين أن الزيادة في حركة المرور تصحبها مشكلات مختلفة اقتصادية, اجتماعية, صحية, ونفسية وغيرها ورغم ما تحقق للبشرية من منافع عديدة وفوائد متنوعة إلا ان مشكلة حوادث الطرق تعتبر من أهم المعوقات في المجتمع, وذاك بالنظر لأثارها السلبية المتعددة على مختلف جوانب الحياة وليبيا شأنها في ذلك شأن دول العالم لم تسلم من مأسي حوادث الطرق وما تخلفه من خسائر مادية وبشرية جسمية يفترض أن توظف لخدمة الوطن وازدهاره خاصة وأننا مجتمعاً ناميا وقليل العدد وفي أشد الحاجة إلى ثروتنا البشرية وأيدينا العاملة واستثمارها في تنمية المجتمع, إلا أن حوادث الطرق مشكلة للأسف الشديد تتصاعد يومياً بطريقة طردية لم يسبق لها مثيل. هدفت الدراسة الحالية الى معرفة أسباب ومعدل الوفيات لحوادث المرور بليبيا خلال الفترة من 2018م الى 2022م وكذلك معرفة الأضرار المادية الناجمة من تلف الممتلكات لوضع توصيات للحد من الحوادث المرورية. وقامت الدراسة من خلال جمع ودراسة إحصائيات وتقارير إدارة المرور والترخيص, تقرير وزارة الصحة بليبيا وتقرير منظمة الصحة العالمية حول سلامة الطريق العام ومقارنة معدل حوادث المرورفي ليبيا بالدول العربية المجاورة وقد تبين من الدراسة أنها مشكلة كبيرة إذ بلغ معدل الوفاة 262 بالألف, الاصابات البليغة 375 بالألف والخسائر المادية 74 مليون دينار ليبي سنة 2022مبالإضافة الى عدد المركبات التالفة 11777 مركبة. هذا يدل على أن أكثر من ربع عدد الأشخاص المتضررونبحوادث المرور يموتون,ولو اضفنا نسبة الإصابات البليغة لأصبحت 637 بالألف لأن الاصابات البليغة تؤدي في الغالب الى الوفاة بسبب المضاعفات أو تؤدي الى عاهات وإعاقات مستدامه تحد من طاقة تنمية الفرد وتزيد من المصاريف العلاجية والمادية. وأتت ليبيا بالترتيب الرابع بين دول العالم بمعدل الوفيات الناجمة من الحادث المروري 26.1 لكل 100 ألف من السكان وأن متوسط حالات الوفاة اليومي 7 قتلى يومياً جراء الحوادث المرورية. وعند مقارنة ليبيا بدول الجوار يتضح أن نسبة الوفاة 26.2% بليبيا, تونس 11.4%, مصر 12.1% والجزائر 20.7% لسنة 2022م من عدد الأشخاص المصابين بالحادث. وبالرغم من أن عدد الأشخاص المصابين بالحوادث بليبيا بلغ 9016, وهذا العدد أقل من تونس 9241, مصر 58612, والجزائر 12112إلا أن معدل الوفيات بليبيا أكبر, وهذا يدل على جسامة وخطورة الحوادث بليبيا وعدم التقيد بقواعد المرور. وكانت أبرز أنواع الحوادث هي التصادم 81%,الانقلاب11%,والاسبابالرئيسية للحوادث السرعة, الاجتياز الخاطئ , استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة, التعب, اللامبالاة وعدم الالتزام بقواعد المرور. فيجب علينا بدل المجهودات والتكاثف من أجل الحد وتخفيض هذه المشكلة الوطنية وذلك من خلال تطبيق قوانيين المرور والالتزام بها ومعاقبة المخالفين ونشر الوعي المروري بين المواطنين.

المختار محمد عيسى (جامعة غريان)

نجاة ابراهيم الذويب (جامعة غريان)

الوسائل الإسلامية في معالجة الفقر

استهدفت الدراسة تسليط الضوء على الوسائل الإسلامية في معالجة الفقر، وتكونت من مبحثين: تحدثت في الأول، عن ماهية الفقر والآيات التي تحدثت عنه، ومرادفات الفقر في القرآن، ثم المبحث الثاني: وتناولت فيه الحلول الإسلامية لمعالجة الفقر، كالزكاة والوقف، والجزية والغنائم ، والمؤاخاة ،وكفالة الأقارب ، وكفالة اليتامى وكان مستخلص الدراسة يهدف إلى أن مكافحة الفقر في الإسلام تتطلب التطبيق الكامل والشامل لتعاليم هذا الدين الحنيف، فقد حث الإسلام على العمل واعتباره عبادة يثاب عليها المسلم، والنهي عن البطالة والتسول واعتبارها مذلة ومنقصة لقيمة الإنسان وكرامته، إضافة إلى تحريم كل الأسباب المؤدية إلى الظلم والنزاع وبالتالي الفقر والضياع، كما يضع الإسلام سياسات علاجية لمشكلة الفقر مبنية على أساس التكافل الاجتماعي كالزكاة ،والوقف، والصدقات وغيرها.

  فاعتبر القرآن الزكاة هي المورد الأساسي الدائم للخزانة الإسلامية بشأن معالجة الفقر ، وقد حفظ حقوق الفقراء أيضاً حين فتح لهم أبواباً واسعة للرزق وجعل لهم نصيباً فيها كالغنائم ، والفيء ، والوقف ولا أحد يجادل في أصالة الوقف لاسيما جذره الإيماني ، وبالتالي فإذا كان علينا أن نتجدر حول هذه الأصالة ، فعلينا أن لا ننسى معاصرة الوقف ، أي انتهاءه إلى عصرنا ،بما يترتب على ذلك من نتائج أخصها تطور النفع العام الذي يحققه الوقف ، بما يتفق مع روح هذا العصر ، كما حث على التراحم والتعاطف والإحسان وحبب الناس في النفقة ، وكفالة اليتيم وكل ذلك بأسلوب يرقق القلوب ويبعث الطمأنينة في النفوس، فحلول القرآن لمشكلة الفقر صالحة لكل زمان ومكان .  

كريمة الطاهر السوامي (جامعة غريان)

التنوع الأسلوبي في شعر الأبيوردي

يهدف هذا البحث إلى إبراز التنوع الأسلوبي الذي ورد في ديوان الشاعر الأيبوري، من خلال التعريف بالشاعر، وعرض أبرز الأساليب التي وجدتها في الديوان من: الاستفهام، النداء، التقرير، الدعاء، القصر، الشرط، القسم، والمعاني المجازية التي خرجت إليها تلك الأساليب مع إيراد الشواهد الدالة، باستخدام المنهجين الاحصائي والتكاملي، ثم خاتمة تم فيها رصد أبرز النتائج التي توصل إليها البحث، وقائمة بمصادر ومراجع البحث.

عبد الخالق حسين محمد الاحيمر (جامعة غريان)

تداخل الاجناس الأدبية (الشعر والسرد، إنمزذجاً)

تسعى هذه الدراسة إلى إبراز جماليات تداخل الأجناس الأدبية (الشعر، السرد) أنموذجاَ، باعتبار أنها ظاهرة أدبية تمتد نشأتها منذ القدم، وجاء البحث في مقدمة ومدخلِ وثلاثة مباحث، وخاتمة ثم قائمة المصادر والمراجع، مستخدماً المنهج الوصفي التحليلي. 

ناصر محمد علي خليفة (جامعة غريان)

استخدام تقنيات معالجة الصور للتنبؤ بفئات العمر للأفراد من صور الوجه

التنبؤ بالعمر هو مجال دراسة نشط يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العديد من مشكلات التصوّر الحاسوبي مثل التعرف على الأجسام. في هذه الورقة، يتم اقتراح نظام دقيق مع تجارب مكثفة من أجل توفير نهج فعال ودقيق للتنبؤ بالنطاق العمري للأشخاص من صور الوجه الخاصة بهم. تقنية معادلة المدرج التكراري المستخدمة لتقليل تأثيرات الإضاءة على جميع صور الوجه المأخوذة من قواعد البيانات  FG-NET وUTD، وتغيير حجم الصورة المستخدمة لتوحيد حجم جميع الصور. علاوةً على ذلك، يُستخدم المدرج التكراري للتدرج الموجه (HOG) والنمط الثنائي المحلي (LBP) لاستخراج ميزات هذه الصور. بعد ذلك، يتم استخدام جهاز التوجيه الداعم (SVM) وتقنية أقرب جار (k-NN) في عمليات التصنيف. لتقييم أداء النظام المقترح، تُستخدم كل من تقنية التحقق المتبادل (Leave-One-Out) ومصفوفة الارتباك (Confusion Matrix) وقد حسّنت التجارب الواسعة والمكثفة من الفئة العمرية للتنبؤ بالأداء بنسب متفاوتة كان أقلها 88.05%.

طارق الهادي خليفة (جامعة غريان) tariq.khalifa@gu.edu.ly

Computing field Statics Corrections by uphole method due to sand dunes in NC 210 western Libya, Murzuq Basin

Murzuk Basin, located in southwestern Libya, is an intra-cratonic sag basin characterized by a simple structure and stratigraphy. The northeastern part of the basin is mostly covered by a linear sand dunes of Quaternary deposits. These sand dunes cause practical difficulties for the acquisition of seismic data. This study aims to focus on the static problems, caused by sand dunes to improve the quality of seismic data. Two seismic lines were carefully selected to conduct this study. In this study method was used to estimate field statics. Two dimensional seismic lines of 26.550 km in total length that crossed over the sand dunes have been completely reprocessed at North African Geophysical Exploration Company in Tripoli.The conventional field static method, uphole information has been used to interpolate the near surface model velocity and thickness between the upholes, and the results are applied to the seismic data. The static correction by field statics method is not enough to give the information about the subsurface structure because the uphole information on sand dunes not enough. Drilling on sand dunes is very difficult, the lithology changes between the upholes.


Abdalmajeed. O. Aboumahlola (جامعة نالوت)

L'exploitation du texte littéraire en classe de langue étrangère

Nous essayons dans la présente étude, de mettre en lumière l'importance du texte littéraire sous ses différentes formes et types dans le processus éducatif et son importance dans le développement des capacités linguistiques et culturelles des étudiants de la langue étrangère

منىة علي نصر الصويعي (جامعة غريان)

Streamlining Data Analysis with Artificial Intelligence: An Automated Framework

In this research study, we investigate the effectiveness of a proposed automated framework that leverages AI algorithms to improve the accuracy, scalability, and efficiency of data analysis. We compare the performance of the proposed framework to traditional data analysis methods in terms of accuracy, time and effort required for data analysis, and scalability. We conducted a questionnaire-based survey to collect data on the application of the proposed framework and traditional data analysis methods in real-world scenarios. We used statistical analyses, including t-tests and regression analyses, to analyze the data and draw conclusions. Our findings indicate that the proposed automated framework outperforms traditional data analysis methods in terms of accuracy, reduces the time and effort required for data analysis, and has better scalability for processing large datasets in real-time. Our results suggest that the proposed framework offers significant benefits for organizations seeking to improve their data analysis processes. However, we also note the importance of considering the costs and benefits of implementing the framework, as well as any ethical or legal implications. Further research is recommended to confirm the findings and to investigate the effectiveness of the proposed framework in different contexts and with different datasets.

Tarik Milod Alarbi Ahmad (جامعة غريان)

Entesar Eljali (جامعة غريان)

Teacher –Student Interaction in Basic Education within Gharyan Schools

This study reports on an investigation of classroom interaction in Gharyan Basic Education schools. Its purpose is to identify key issues affecting patterns of teacher-student interaction as research suggests managing the quality of teaching and learning, particularly in the context where learning recourses and teacher training are very limited, is very important. It mainly focuses on interaction between the teacher and student through ten observation sessions in 5 public schools in Gharyan. The finding revealed prevalence of teacher explanation, recitation, and rote learning in the classroom, EFL teaching in Libyan schools is teacher-centered only, there is no interaction between teacher and students inside classrooms, with little attention being paid to securing pupil understanding. In the Libyan setting, the teacher-student relationship is built on one-way respect from students to the teacher.

Samira Aljelni Abdudaeem (جامعة غريان)

Cheating on Examinations Among Students of the department of rehabilitation and physiotherapy at University of Tripoli

Examination malpractice among students of the department of rehabilitation and physical therapy in faculty of physical education and sport sciences at university of Tripoli, is a provenance of logical concern to faculty members because of its negative impact on learning process and future practice of rehabilitation and physical therapy.

This research aims to estimate the prevalence of cheating in examinations and identify its predictors among students of the department.

Methods: A survey-based cross sectional study was conducted from January through April 2023.

120 students completed confidential self-report questionnaires addressing cheating in exams and background demographics.

The reliability of the main instrument of this study was ensured with Cronbach`s α coefficient of 0.8. Data were subjected to statistical analysis by using SPSS version 22.0 Descriptive analysis was used for data presentation. Degree of association was assessed by odds ratio,chi square test and bi-variate logistic regression.

Faraj M. Elmezughi (جامعة طرابلس)

Ahmed Abdallah Hamil (جامعة طرابلس)

Patterns of chronic pain of different underlying causes

The brief pain inventory BPI is standard commonly used pain measure and its Libyan Arabic version has three subscales which are pain intensity, interference with physical activity and psychological interference. The goal of this study was to explore differences in the BPI subscales among patients with chronic pain of different underlying causes.

Methods: Four hundred and sixty-eight chronic pain patients were categorized in three subgroups according to the diagnosis and asked to complete the BPI-LAV. Analysis of variance was used to examine differences in BPI-LAV measurements among the predefined subgroups of patients.

Results: Patients with sport injures reported higher scores of pain intensity than the others(p<0.001). Cancer patients scored higher in psychological interference(p<0.001). Non-cancer non-sport injury patients had higher scores in physical interference(p=0.034).

Discussion:

The BPI-LAV was able to detect three different pain patterns among the three subgroups of patients. Patient`s diagnosis has to be taken into consideration when managing chronic pain.

Faraj M. Elmezughi (جامعة طرابلس)

Kamal Ali Khalifa (جامعة طرابلس)

تحليل الحبكة في تحفة موباسان " قصة القلادة"

Plot is sequence of correlative actions, and it is constructive element for literary works. Ann charters defines plot as ''sequence of events in a story and their relation to one another as they develop and usually resolve the conflict'' ( Charters, 2003

 This study is plot analysis in short story "the necklace" BY GUY DE MAUPASSANT. the aim of this study is to analyze the structure of plot and how it developed in the short story "the necklace" by guy de Maupassant. The method used in this study is a descriptive qualitative, which aims to analyzing and collecting data from the story and some referential books, website, library and other data sources that were useful for the analysis. This element helps in reading process and interpreting of literary works because it show the sequence of linked actions that helps to understand and develop the context. The results of the study showed that there are five structures of the plot: exposition, rising action, climax, falling action, resolution. According to Charter, there are five major parts of a plot. The exposition that explain the character, the time period and present situation, the rising action which introduces a major conflicts and complicating the climax, or the dramatic (Charters, 1004-1005).       

The results of the study have pedagogical implications for teaching English literature for literature students and language learners.

زهرة منصور سالم خميس (جامعة غريان)

Theoretical calculations of the possibility of obtaining isomeric pisotopes of osmium and iridium in the mass range (190-200)

In this paper, we discuss the possibility of producing isomer isotopes with a long life expectancy of seconds to thousands of years for the elements osmium and iridium in the mass range (190-200).

 Isomers are isotopes present at high energy levels, which are temporary excited states of some nuclei of elements, and these isomers can lose their excitation energy in various ways such as alpha, beta and gamma decay and internal transformation according to the energy and nature of this isomer.

This research enables us to predict the possibility of manufacturing these isomer isotopes at high energy levels, where the average age of some of them reaches thousands of years, and this enables us to exploit these isotopes as energy tanks as they do not need much space for storage, and the hafnium isotope (178) is currently manufactured in limited quantities in the United States, so this clean energy can be used peacefully and militarily.

Ibrahim Mohammad Masoud Alatrash (كلية التربية يفرن)

Challenges facing 4th Year Health Sciences College Students in Gharyan University in Learning/Translating English Medical Terms into Arabic

This study investigated the challenges facing 4th year Health Sciences College students in Gharyan University in translating/ learning English medical terms into Arabic. Two types of instruments were used to collect quantitative data needed for answering the research questions. The study participants were asked to translate and analyse some given medical English terms into Arabic, and via a questionnaire items they were asked to select the strategies they used to translate and analyse the given terms. The results revealed that many of the participants failed to translate the given medical terms into Arabic and most of them failed to analyse the terms into their individual segments. The analysed questionnaire data showed that most of the participants prefer to use bilingual dictionaries in translating the given terms. Explicit teaching of the medical terms translation with the focus on the meaning of the affixes and the roots of the terms may help in achieving correct translation of any English medical terms into Arabic language.

Abdussalam A. Annajeh (جامعة غريان) abdussalam.innajeh@gu.edu.ly

A Robust Blind Grayscale Image Watermarking Technique Based on Schur Decomposition and Entropy Analysis

A new robust blind image watermarking method based on lifting wavelet transform (LWT), and Schur decomposition in combination with discrete cosine transform (DCT), and entropy analysis for copyright protection of multimedia information is introduced in this paper. At first, the 2-level LWT is applied to the original image to improve the invisibility of the watermarking method and then the high-frequency sub-band of 2-level LWT is decomposed by DCT. Then, the DCT coefficients are divided into 4×4 non-overlapping blocks. After that, Schur decomposition applies to each selected block, while the first row, the first column element of the upper triangular matrix is used to embed the watermark. For evaluation, the invisibility and robustness of the proposed watermarking method, the peak signal to noise ratio (PSNR), and normalized cross-correlation (NC) are used to measure the quality and the ability of the proposed watermarking method to be robust against signal processing operations and geometric attacks. Experimental results have demonstrated that the proposed method is achieved a very good tradeoff between invisibility and robustness. The comparisons with other scheme have shown that the proposed digital watermarking scheme has a superior performance in terms of invisibility than other. 

Omar Moftah Abodena (جامعة غريان) omdaina@gmail.com