المجلد 13 - العدد 25
يونيو 2022
فلسفة ريادة الأعمال وأثرها في تنمية الاقتصاد
يتجه بحثنا هذا لتوضيح أهمية ريادة الأعمال بجوانبها المختلفة من تحسين الاقتصاد ودفع عملية الإنتاج وتحقيق التنمية، وبيان دور فلاسفة الاقتصاد في التجديد والإبداع في ريادة الأعمال، وكل ما يُحسّن ويطور الإنتاج والتنمية، وارشاد ودعم ريادة الأعمال، وتوجيه طموحاتها في التوسع والجودة التنافسية، وذلك بدعم الاستثمارات وتذليل الصعاب التي تواجه طموحات رواد الأعمال الشباب في مختلف القطاعات، وتوسيع وتنويع فرص الإنتاج التنموية الوطنية، وتغطية السوق المحلية بإنتاج وطني تنافس جودته جودة المستورد، بشكل يعزز الاقتصاد الوطني ويقوي مكانته على المستوى العربي والدولي والتوجه للتعاون والتكامل العربي قبل الأجنبي، لذلك تؤكد هذه الدارسة في نتائجها على أهمية التواصل والتفاهم بين المسؤولين في مجال التنمية والبنية التحتية والشركات ذات الصلة في تطوير الاقتصاد، والصناعة والتجارة لدعم وتمويل المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة لتحسين القدرة التنافسية المحلية والعربية، والتنسيق بين الجهات صاحبة القرار لتحقيق التكامل الإنتاجي والتنسيق بين الشركات المحلية والعربية ودعم دور فلسفة التعليم والتطوير، في إنشاء مراكز وهيئات بحثية لمتابعة التطور العلمي، والاقتصادي والتجاري في الأعمال الريادية، وقد ذيلنا بحثنا هذا بأمثلة لريادة الإعمال في الصين واليابان وكيفية نمو اقتصادها السريع، حين اتجهوا إلى ريادة الأعمال، رغم أن المشاريع الصغيرة مخاطرها تكاد تكون معروفة أو متوقعة في حين أن ريادة الأعمال لاتكاد تتوقع لها تحدي، وخاصة أن ريادة الأعمال تتعامل مع أعمال جديدة أو ابتكار من الابتكارات لم يسبق إليه أن تعامل معه الغير، لذا فإن مخاطرها غير متوقعة أو غير معروفة، وقد أوصت الدراسة بتفعيل دور المصارف والحكومة في تشجيع مشاريع رواد الأعمال لتخوض ميادين التنافس في سوق الإنتاج المتطور، ويساعد التقدم التكنولوجي رواد الأعمال على نقل التقنية في مختلف المجالات وذلك جزء من فلسفة ريادة الأعمال على المستوى المحلي والدولي.
منصور علي تنتوش (جامعة غريان)
دور المؤسسات الجامعية في تحقيق التنمية المستدامة من خلال التدريب المهني
تناول البحث قضية التعرف عليدور المؤسسات الجامعيةفي تحقيق التنمية المستدامة من خلال التدريب المهني للشباب الجامعيين طور الدراسة أو عقب التخرج ، وقد انبثقت أهمية البحث منالدور الذي يمكن أن تلعبه مراكز التدريب المهني بالمؤسسات الجامعية في العمل علي تنمية المهارات المهنية لدي الشباب الجامعيين كرأس مال بشري يمكن من خلاله حلحلة المشاكل المترتبة علي بطالة الخريجين ، والتأكيد علي أهمية تنمية الشباب الجامعيين كرأس مال بشري أثناء الدراسة وعقب التخرج مباشرة من خلال التدريب المهني لتمكينهم من اكتساب المهارات المهنية الكفيلة لتحقيق تنمية مستدامة للحصول علي مهن تعتمد علي الذات بإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة أو الالتحاق بمهن يتطلبها سوق العمل.
ابتسام ميلاد حديدان (جامعة طرابلس)
امال ميلاد حديدان (جامعة نالوت)
مدرسة المستقبل ودورها في تنمية التفكير الابداعي
ان المدرسة التقليدية لاتجعل من المتعلم محورا للعملية التعليمية ، وليس له دورا فاعلا فيها ، بل ان دوره سلبي ، لذلك جاءت مدرسة المستقبل لتوضيح انه لابد ان يكون للمتعلم دورا فاعلا ايجابيا في العملية التعليمية ، وتنبع اهمية البحث الحالي في انه يسلط الضوء على فكرة مدرسة المستقبل التي تهتم بشكل كبير بتنمية مهارات التفكير ، وبشكل خاص تنمية مهارات التفكير الابداعي، كما تتمثل أهمية البحث في كونه أن مدرسة المستقبل تعتبر فكرة جديدة في بلادنا ، مما جعل دراستها دراسة نظرية ، نظرا لعدم وجود مدرسة مستقبل في كل انحاء البلاد ، وتتمثل اهداف البحث في التعرف على ماهية مدرسة المستقبل وبداياتها واهدافها ، وماهي ادوات مدرسة المستقبل ، وماهي الفروق بين مدرسة المستقبل والمدرسة التقليدية، بالإضافة الي العديد من الاهداف الاخرى، واستخدمت الباحثتان المنهج التحليلي ، وقد اسفرت الدراسة علي مجموعة من النتائج كان من اهمها : ان من أهم اهداف مدرسة المستقبل ، تحسين المخرجات من خلال تجويد العملية التعليمية ، واعداد المتعلمين لمواجهة التحديات الصعبة ،والمتغيرات المتلاحقة ، وفي النهاية قدمت الباحثتان مجموعة من التوصيات التي كان لها اهمية كبيرة في تدعيم الدراسة .
راجية الهادي المصري (جامعة غريان)
هويدة الهاشمي المصري (جامعة غريان)
دور الفلسفة في تنمية قدرة التفكير الإبداعي والتطوير من ريادة الأعمال
إن الإبداع هو نوع من التفكير، والتفكير هو أساس الفلسفة، كما أن الإبداع يخضع للتساؤلات والتخمينات الفلسفية، والإجابات التي يتم التوصل إليها فتصبح من الاختراعات ذات قيمة علمية تُغير العالم، فالفلسفة تنمي الإبداع ويصبح الفرد المبدع أكثر اطِّلاعاً وانفتاحاً، فغاية الفلسفة هي معرفة أعم المبادئ التي تسيطر على الكون، وهي الرغبة الجامحة التي تسعى إلى فهم هذا الكون الغامض الفسيح وتدفع إلى معرفة الوجود كله في جملته لا في تفصيله،وهي ككل رغبة في المعرفة تستعين بالتفكير النظري لا التجريبي، فالفلسفة ليست هي النتائج إنما هي روح التفكير الحر وأسلوب البحث المستقيم.
ففي عصرنا هذا نحتاج إلى الفلسفة أكثر من ذي قبل، فنحن في أمس الحاجة إليها، وصحيح أن الإنسان في عصرنا هذا قد اكتسب بالعلوم الطبيعية قوة هائلة، وتهيأ له من الوسائل المادية ما لو أحسن استعماله لكفل لنفسه حياة أهنأ وأسلم بمعاني الحق والخير والجمال، ولكن علوم الإنسان من أخلاق وسياسةواجتماع لم تستقر قواعدها بعد ولم تتقدم في الحقيقة تقدم العلوم الطبيعية، ونتيجة لهذا فالفلسفة في نظرنا هي الكفيلة بسد هذا النقص؛ لأن الفلاسفة هم رافعو لواء القيم الروحية وهم بنُاة الحضارة بمعناها الإنساني الصحيح؛وهم المصلحون الحقيقيون.
إن كل حضارة انتهت أو ستنتهي فهي في الحقيقة أثر من آثار الفلسفة والفلاسفة. وقد صدق من قال: " لولا أحلام الفلاسفة في الأزمنة الماضية لكان الناس يعيشون قديماً عراة في الكهوف!"
● ومن هذا المنطلق هدفت الباحثتان إلى إبراز دور الفلسفة في تنمية الابتكار والإبداع في ريادة الأعمال، وفي نهاية البحث وضعت الباحثتان مجموعة من التوصيات منها:
● التجديد المستمر للنفس والفكر والطموحات.
إفساح المجال لأية فكرة تولد وتنمو وتكبر مادامت في الاتجاه الصحيح.
ربيعة مولود حبيب (جامعة غريان)
حنان عبد السلام العجيلي (جامعة غريان)
ليلي عبد المجيد الصغير (جامعة غريان)
المعوقات التي تواجه ريادة الأعمال من وجهة نظر طلبة كلية العلوم الصحية بجامعة غريان
يشهد العالم تطوراً في جميع المجالات وتنافساً اقتصادياً بين مختلف الدول لتحقيق أكبر معدلات نمو اقتصادي بغية الوصول إلى أعلى درجات النجاح وتحقيق أكبر معدلات نمو في كافة الأنشطة الاقتصادية، وذلك من خلال دعم الشركات الصغرى والمتوسطة والتي تعتبر من أهم الأساسات في بناءَ أي اقتصاد عالمي، وهذا ما أشارت إليه العديد من الدراسات التي أُجريت على دول ذات اقتصاديات عالية، وبهذا يكون لزاماً على أي دولة ترغب في النهوض باقتصادياتها أن تضع من أولى أولوياتها تشجيع المشاريع الصغرى والمتوسطة وأن تهتم بالشباب وتقوم بتشجيع الطلبةوالخريجين والدفع بهم للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وأمام هذا الصراع والتنافس العالمي القوي يكون من الضرورة بمكان على الدول النامية أن يكون لها مكاناً بين الأمم المتحضرة لتحافظ على الأقل على مستوى من العيش الكريم لمجتمعاتها، وأن هذا الأمر يتطلب تغييراً فيسياسات وخطط تلك الدول على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأن الضرورة تتطلب الوصول إلىمختلف شراىح المجتمع وخاصة الشباب والمبدعين والمبتكرين والطلبة وتنمية مواهبهم وقدراتهمليسهموا في النهوض بالدولة لتكون في مصاف الدول المتقدمة، من هذا المنطلق كان هدف من الدراسة هو تسليط الضوء على أهمية المشاريع الريادية ومعرفة الصعوبات التي تواجة مشاريع ريادة الأعمال والمقترحات التي قد تسهم في الدفع بالعملية الريادية، حيث انتهجت الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي، وأنه ومن خلال النتائج وجدنا ضَعف ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة، وان جملة من المعوقات كانت سبباً في عدم تحقيق النمو الاقتصادي والتي من بينها غياب التشجيع المادي والمعنوي وغياب دور الحاضنات وعدم توفر البيئة المناسبة.
أحمد الهادي شتاوة (جامعة غريان)
فيصل محمد العقربان (جامعة غريان)
آليات تمويل المنافع والخدمات للمشروعات الريادية في المصارف الليبية من الناحية القانونية
مما لاشك في الدور الذي تلعبه المصارف من دعائم و روافد لريادة الاعمال ، و باعتبار مصرف ليبيا المركزي مصرف الدولة ومصرف المصارف وعلى قمة الهرم المصرفي ، وما يقوم به من اصدار تعليمات من الناحية القانونية لتنظيم العمل اليومي فيما يتعلق بوضع السياسات النقدية والمشاركة في السياسات المالية ، وله دور كبير من خلال توجيه المصارف العاملة بليبيا ، وما يقوم به من وضع عدة جوانب قانونية التي تعتبر اختصاص أصيل للمصرف المركزي تتمثل في واصدار منشورات وتعليمات ورسائل وادالة عمل واجراءات اداريةوقانونية لكي تتماشا مع احتياجات الافراد وخاصة أصحاب المشروعات الريادية للحصول على خدمات مصرفية ذات جودة عالية ومتميزة وتكون وفقاً لأحكام الشريعة الاسلامية .
حيث جاءت هذه الدراسة للتعريف أصحاب المشروعات الريادية بأن آليات تمويل المنافع والخدمات في المصارف الليبية على درجة كبيرة من الأهمية ، نظراً للحاجة الماسة للأفراد لهذا النوع من التمويلات خاصة المشروعات الريادية حيث اصدر مصرف ليبيا المركزي عن طريق اللجنة الاستشارية للصيرفة الإسلامية ، اللجنة الفرعية لأدلة المنتجات المصرفية دليل عمل منتج إجارة المنافع والخدمات (المنافع التعليمية – منافع العمرة وغيرها ) . وايضاًالمنشورات الصادرة بالخصوص ، وحث المصارف للتعامل مع هذا المنتج ونظراً لانتشاره واتساع قاعدة التعامل به على الساحةالمالية الإسلامية في الآونة الأخيرة.
محمد البشير مسعود (المعهد العالي للعلوم والتقنية - طرابلس)
معوقات تمويل المشاريع الريادية من وجهة نظر طلاب الجامعات الليبية (دراسة حالة طلاب جامعة السيد محمد بن علي السنوسي الاسلامية)
تهدف هذه الدراسة إلي معرفة معوقات تمويل المشاريع الريادية التي تواجه طلاب جامعة محمد بن علي السنوسي الاسلامية في قسم التمويل والمصارف الإسلامية، وصممتْ استبانة كأداة لجمع البيانات مكونة من محورين،هما: البيانات التي تتعلق بالمتغيرات الشخصية، والبيانات التي تتعلق بموضوع الدراسة، ووزعتْ استمارة الدراسة على عينة مكونة من (62) طالباً وطالبة للعام الدراسي( 2022م)، واسترد منها (50) استبانة، (2) منها كانت ردود ناقصة تم استبعادها، و(10) لم يتم استردادها، ولتحقيق أهداف الدراسة استُخدِم المنهج الوصفي التحليلي للإجابة علي تساؤلات الدراسة وتم التوصل إلي العديد من النتائج التي تفيد بمجملها إلي وجود العديد من المعوقات التي تحد من قيامهم بمشاريع ريادية وعلي ضوئها قدم عدد من التوصيات.
سكينة عبدالصمد علي (جامعة محمد علي السنوسي)
السؤال الفلسفي ودوره في تنمية التفكير الإبداعي
يعد التفكير الإبداعي أداة مهمة وضرورية لتقدم الإنسان أو تخلفه، فالمبدع هو من يستشرف المستقبل ليضع الحلول للمشكلات التي تواجه مجتمعه ويعمل على إيجاد حلول سريعة لها، ويكشف عن أسباب حدوث هذه المشكلات.
وبما أن التفكير عبارة عن عملية عقلية يمارسها الإنسان بهدف الوصول إلى المعرفة الصحيحة في مختلف المجالات العلمية والفنية والأدبية فإنه يحتاج لأدوات ليقوم بدوره على أكمل وجه ويحقق الهدف المطلوب لهذا عدّت الفلسفة بشكل عام والسؤال الفلسفي بشكل خاص أحد أهم هذه الوسائل التي تساعد على تنمية التفكير الإبداعي. وتكمن مشكلة البحثفي الاجابة عن السؤال التالي: ما دور الفلسفة بشكل عام والتساؤل الفلسفي بشكل خاص في تنمية التفكير الابداعي؟
ويهدف البحث إلى: وصف وتحليل مفهوم التفكير الإبداعي والتساؤل الفلسفي، مع الأخذ بالاعتبار المفهوم، والواقع، والأبعاد التي يسعى كل مفهوم لتحقيقها. ولكي يتحقق هدف هذه الدراسة لا بّد من استخدام المنهج الوصفي التحليلي،و توصلتالدراسة لجملة من النتائج لعل من أهمها: يعتبر السؤال ركيزة من ركائز التفكير الفلسفي، فالسؤال بداية كل فلسفة وكل تفلسف.
فوزية محمد علي مراد (جامعة غريان)
متطلبات التربية الريادية في الجامعات الليبية
الهدف الرئيسي للبحث هو صياغة إطار مفاهيمي و تحديد متطلبات الريادة في الجامعات الليبية لدعم و تحفيز الوصول و تحقيق التعليم الريادي الذي يعتبر المسار الصحيح للوصول الى ريادة الاعمال, من خلال وضع مقترحات و آليات تساعد و تدعم هدف الريادة في الجامعات و الكليات الليبية, من خلال وضع تصور مقترح لتفعيل و ترسيخ أهمية مفهوم التربية الريادية في الجامعات و خاصة كليات التربية, و توضيح دور الجامعة الفعال في دعم مبدأ الريادة في العملية التعليمية بالتركيز على تعديل و إضافة المناهج التي تدعم الفكر الريادي لدى الطلبة, و تحديد ما يلزم من استراتيجيات و برامج لتحقيق التعلم الريادي, معتمدا في البحث على المنهج المكتبي المقارن باعتباره المنهج الأنسب لمقارنة و استخلاص الطرق المناسبة لدعم الريادة في الجامعات, و خلص البحث الى عدد من المتطلبات لتحقيق الريادة في الجامعات منها: متطلبات تتعلق بالقيادات الداعمة، و متطلبات تتعلق بالمناهج الدراسية، و متطلبات تتعلق بالموارد البشرية، و متطلبات تنظيمية. كما استخلص البحث مجموعة من معوقات تحقيق التربية الريادية مثل: البيئة المجتمعية المعتمدة على الدولة في التوظيف، و انعدام البنى التحتية اللازمة لدعم القدرات الطلابية، و غياب التعاون بين الجامعات و المؤسسات المجتمعية، كما قدم البحث عددا من المقترحات و التوصيات.
دلال علي مرح (جامعة نالوت)
هتاف سعيد بطار (جامعة نالوت)
تمويل ودعم المشاريع الريادية في بعض الدول العربية (الإمارات العربية، ومصر، وسلطنة عمان)
تهدف هذه الدراسة إلي معرفة مصادر تمويل وسياسات دعم المشاريع الريادية في ثلاثة دول عربية رائدة في مجال ريادة الأعمال، وذلك بغية الاستفادة منها في ليبيا, والدول هي (الامارات العربية، سلطنة عمان ومصر), وذلك بالاعتماد علي المنهج الوصفي الاستنباطي، وتم التوصل إلي ان هناك تشجيع واهتمام لريادة الاعمال وروادها من قبل حكومات تلك الدول وتوفير مصادر تمويل متنوعة، ومن بينها دولة الامارات العربية التي اصبحت من الدول المتقدمة في مجال ريادة الاعمال، وكذلك سلطنة عمان ومصر، وفى الختام أوصى الباحث عدة توصيات تخدم موضوع الدراسة.
أكرم سالم المبروك (جامعة محمد علي السنوسي)
درجة ممارسة عمداء كليات جامعة الزيتونة للريادة الإستراتيجية من وجهة نظر وكلاء الشؤون العلمية
تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: ما درجة ممارسة عمداء كليات جامعة الزيتونة للريادة الإستراتيجية من وجهة نظر وكلاء الشؤون العلمية؟ ويتفرع من هذا التساؤل السؤال التالي: هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة عمداء كليات جامعة الزيتونة للريادة الإستراتيجية من وجهة نظر وكلاء الشؤون العلمية تعزى لمتغيرات الجنس وسنوات الخدمة؟
وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة عمداء كليات جامعة الزيتونة للريادة الإستراتيجية من وجهة نظر وكلاء الشؤون العلمية، والتعرف على الفروق في درجة ممارسة عمداء كليات جامعة الزيتونة للريادة الإستراتيجية من وجهة نظر وكلاء الشؤون العلمية تعزى لمتغيرات الجنس وسنوات الخدمة.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، كونه مناسباً لموضوع الدراسة وأهدافها، أما مجتمع وعينة الدراسة تكون من جميع وكلاء الشؤون العلمية بجامعة الزيتونة والبالغ عددهم (18) فرداً، وقد اعتمدت الباحثة أسلوب المسح الشامل فقامت بتوزيع (18) استمارة وتحصلت على (14) استمارة صالحة للتحليل، أما أداة الدراسة اعتمدت الباحثة على استمارة استبيان تتكون من مجموعة من الفقرات.
وبعد تحليل البيانات إحصائياً توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: يلاحظ أن العمداء يعملون على تغيير الوضع الراهن نحو الأفضل ويتسم تفكيرهم بالحكمة ويولدون الأفكار ليعملون على تطبيقها، وأنهم يشركوا المرؤوسين في عملية صنع القرار ويتبنون آراء ومقترحات مرؤوسيهم و يفوضون الصلاحيات لهم، وأنهم لهم الدور الأكبر في ترسيخ القيم التي تدعم الانجازات ومساعدة مرؤوسيهم على تحقيق أهداف الكلية ويدعمون الأساتذة الموهوبين لتحسين جودة المخرجات التعليمية، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.001) حسب متغير الجنس، وذلك لتجانس أفراد المجتمع، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد العينة وفقاً لمتغير سنوات الخدمة.
وتوصي الدراسة بما يلي: ضرورة تعزيز ممارسات الريادة الإستراتيجية كأداة لتوجيه عمداء الكليات لمواجهة التحديات، وإدارة الأزمات واستثمار الفرص لتحقيق ميزة تنافسية للكلية، الاستمرارية في المحافظة على درجة ممارسة الريادة الإستراتيجية، والإبداع الإداري في الكليات لما لها من أثر إيجابي في رفع مستوى المخرجات التعليمية، عقد الدورات التدريبية للعمداء التي من شأنها تنمية المهارات القيادية لديهم للوصول إلى قيادة ريادية تتمتع بالبصيرة العالية وتمتلك رؤية مستقبلية واضحة، العمل على ترسيخ الثقافة الريادية من قبل العمداء لتجريب الأفكار الجديدة وإنجاز المهام الإدارية بكفاءة وفعالية.
نجاة محمد ميلاد المهباط (جامعة الزيتونة)
The importance of using modern strategies to improve the creative thinking skills of young students
In recent years, there has been much emphasis and motivation for teaching at schools of different levels to move from the traditional way of teaching “chalk and talk‟ to a more creative and innovative teaching methodology.
In this paper, it has been defined the creative thinking and its hidden meaning, also it has explained the creativity as a process which has included four kinds (fluency, flexibility, originality, elaboration). Likewise, it has been mention some barriers that prevent the students of the creative thinking that has divided into three kinds of blocks (perceptual blocks, emotional blocks and cultural blocks).
Furthermore, some stimulated strategies and techniques have been explained in order to enhance and support using creative thinking of young students. In addition , distinct types of media which have been involved in modern teaching techniques in order to create more creative thoughts which may be helpful in improving the creative thinking of young students. Moreover, some facts about how to prepare for the age of modern teaching technology have offered. Some remarkable examples: encourage students to use different computer programs, electronic mail, databases in their research or ask and answer of their varied questions. The importance of this paper has been embodied in the following: It gives opportunity to influence the personality of teachers to improve their traditional methods of teaching and it is an attempt to change the ministry of education’s policies relating to the current curriculum ,in order to move forward more understanding and creative thinking of the information more than memorization.
ASMA EL.HASHMI EL.MASSRI (جامعة غريان)